احتج العديد من الفلاحة بالرماني على طريقة توزيع حصص الشعير المخصص في اطار الدعم والذي منحته الدولة للفلاحين,
ولوحظ ان الفلاحون تقاطروا على مدينة الرماني بحي النهضة من اجل الاستفادة من الشعير، لكن العديد منهم احتج بطريقته على الطريقة وعدم التساوي في اخد الدعم، مما فسره احده بوجود “الزبونية”.

أسدل الستار على فعاليات الأسبوع الثقافي الأول الذي قامت بتنظيمه جمعية كرم زعير الرماني بمناسبة اليوم العالمي للمرأة و اليوم الوطني للمجتمع المدني في الفترة ما بين 6 إلى 13 مارس تحت شعار << تكريم المرأة ، تكريم للمجتمع>> بتنظيم حفل الختام وقد كان لقريحة الشعراء الحيز الكبير في هذه الأمسية التي نظمت اليوم بدار الشباب حيث أتحفنا كل من السادة بوعزة الصنعاوي ، محمد تامر، المصطفى مرزاق، محمد الشافعي، الحسن الحاضي و التلميذة الموهوبة مريم الدان بقصائدهم و التي كان للمرأة قسط كبير فيها .كما تم في ختام الحفل توقيع كتابين لكل من الكاتب أحمد أولاد عيسى و الكاتب توفيق باميدا و قد تم في نهاية الحفل توزيع شواهد تقديرية على المشاركين في إحياء هذه الأمسية الشعرية.

رغم ان الحضور كان قوي وبالملايين، الا ان المجلس الجماعي لمدينة الرماني لم يكن في مستوى الحدث، ولم يخصص حافلات لنقل المواطنين الى العاصمة الرباط.
وقالت مصادر ان مواطنون وجدوا انفسهم ينتقلون بصعوبة الى الرباط، بعد تراجع بلدية الرماني على التزماتها ، مما جعل السلطات المحلية تقوم بالتنسيق مع الجمعيات المهنية في نقل المواطنين الذين عبروا عن مشاركتهم في المسيرة

في إطار الاحتفاء السنوي باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم 8 مارس من كل سنة وفي أول مبادرة من نوعها ، نظمت جمعية المواهب للتربية الإجتماعية فرع الرماني نشاطا خاصا،سعت من خلاله إلى تكريم المرأة و إبراز أهميتها في مختلف الميادين و في ميدان التربية والتكوين على وجه الخصوص حيث قامت ثلة من شباب الجمعية بتوزيع باقة من الورود على جميع الأستاذات وبعض الموظفات و العاملات كعربون تقدير واحترام على ما تمثله المرأة باعتبارها مكونا رئيسيا للمجتمع.

نظمت يوم الثلاثاء جمعية كرم زعير الرماني بدار الشباب في إطار أسبوعها الثقافي الذي تنظمه من 6 مارس إلى 13 مارس تحت شعار << تكريم المرأة، تكريم للمجتمع >> معرضا للمنتوجات النسوية تخليدا لليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس .
و قد قام بافتتاحه قائد المقاطعة الأولى بحضور رجال السلطة المحلية، أعضاء المجلس الجماعي، مدير المركب التربوي، العداء العالمي بنعزوز السليماني، مدير مدرسة عائشة الصديقية ، ممثل البنك الشعبي،ممثلو المجتمع المدني…كما حضره مجموعة هامة من سكان الرماني.
و قد لقي هذا المعرض استحسان الجميع و أبدوا إعجابهم بهذه المبادرة و رغبتهم أن تتكرر مثل هذه المبادرات داخل الرماني و خارجه للتعريف بالمنطقة و منتوجات نسائها.

رغم ان مدينة الرماني كانت تنظم عدة معارض للصناعة التقليدية بمشاركة عدة تعاونيات وجمعيات مهنية، لكن تحول مجمع الصناعة التقليدية لرماني الى مكان مهجور.
وحسب مصادر محلية، فان المجمع الذي كان يخرج العشرات من التلاميذ في مجال الصناعة الحرفية والمهنية واليدوية، لم يعد يستقطب اي شخص، في غياب اطر المجمع وتحول الى مكان مهجور ، فمن المسوؤل؟
مصادر “زعير 24″ قالت ان المجمع كان قبلة لتعاونيات الجماعات القروية لزعير، لكن مسؤولو المجمع لم يعد همهم تطوير الصناعة التقليدية، لاسباب متعددة….سوف تكشفها لكم” زعير24″ قريبا

ما زالت ساكنة الرماني تعاني كثيرا من حال القنطرة الوحيدة التي توجد في محور رئيسي يربط بين حي الامل حيث اقامة رئيس بلدية الرماني والمقاطعة الحضرية الثانية وقيادة مرشوش واحياء “القشلة” النهضة.
وتعتبر القنطرة محور رئيسي بين الاحياء المذكورة، لكن ما زال حالها صعب، ويعتبر المرور بها خطورة على الراجلين والسيارات,
وقالت مصادر” زعير24″، ان القنطرة اصلحت لعدة مرات بميزانية خيالية، لكنها اصيبت باضرار مع كل امطار، وهو ما جعل المواطنين يتخوفون من سقوطها خصوصا وانه يوجد يالقرب منها روض للأطفال.
وفي الوقت الذي كانت تنتظر منه ساكنة الرماني اصلاح القنطرة، يقوم مجلس المدينة بتخصيص ميزانية لشراء سيارة وخيمة وأشياء تعد ثانوية…

يعيش الفلاح الزعري مأساة حقيقة، لم تدافع عنه الجهات المسؤولة وخصوصا ما يسمى بغرفة الفلاحة التي يمثلها فلاح” اقطاعي” انضاف الى البرلماني الراضي.
وقال اكثر من فلاح من الجماعات القروية بزعير، ان الجفاف اخذ منهم الكثير، وان اعضاء غرفة الفلاحة لا يظهرون الى مع قرب الانتخابات، في حين يظهرون في سفريات لخارج الوطن والتي تحولت الى وكالة اسفار ل”باك صاحبي”.
فغرفة الفلاحة لم تستشر الفلاحين ولم تقم بمعالجة العديد من المشاكل التي يتخبطون فيها، ولم تساعدهم في فك العزلة عنهم وفي التخفيف من الجفاف…لكن يظهرون ويسافرون الى الخارج من افراد من عائلاتهم والمقربين اليهم….لنا عودة لتفصيل للموضوع.

قامت السلطة المحلية بالرماني في شخص  الباشا والسيد قائد الملحقة الادارية الثانية بالرماني بفتح زقاق بحي الامل الرماني تم اغلاقه منذ سنوات خلت بمجموعة من الاحجار بحجة ان السيارات تشكل خطرا بالمرور به
. السكان استحسنوا هذا التدخل لحماية الطريق العام ،الا ان جيوب المقاومة والتي لا تريد الخير للمنطقة تدخل البعض منهم رافضين فتح هذا الزقاق.

في اطار الاحتفال باليوم الوطني للوقاية المدنية وذلك في فاتح مارس من كل سنة ، نظم مركز الوقاية المدنية بالرماني بنفس المناسبة الابواب المفتوحة . خلالها عرض المركز المذكور الوسائل اللوجستيكية والبشرية للعموم.
وقد حضر افتتاح هذه الابواب  باشا المدينة  محمد العربي العيادي ، قائد الملحقة الادارية الثانية ، رئيس المجلس البلدي ، قابض قباضة الرماني ،ممثل عن المصلحة الطوبوغرافية ، بعض ممثلي الجمعيات المدنية والحقوقية بمدينة الرماني . وزار ايضا المركز المذكور مجموعات من تلاميذ المدارس بالمدينة .