تاريخ زعير – Zaer24 https://zaer24.com Zaer24 Mon, 15 Feb 2016 15:41:06 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.7.2 https://zaer24.com/wp-content/uploads/2022/12/favicon.ico تاريخ زعير – Zaer24 https://zaer24.com 32 32 – اليوتنان كولونيل Maurial : https://zaer24.com/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d8%aa%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%83%d9%88%d9%84%d9%88%d9%86%d9%8a%d9%84-maurial/ https://zaer24.com/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d8%aa%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%83%d9%88%d9%84%d9%88%d9%86%d9%8a%d9%84-maurial/#respond Mon, 15 Feb 2016 15:41:06 +0000 http://zaer24.com/?p=1744 – اليوتنان كولونيل Maurial : ضابط استعماري فرنسي، تولى القيادة العسكرية لدائرة زعير ابتداء من شهر يونيو سنة 1912 واستمر إلى حدود شهر شتنبر سنة 1915، حيث كلف خلال هذه الفترة بتهدئة وتنظيم القبائل الزعرية. وهو مؤسس معسكر “كريستيان” (الزحيلكة حاليا) في الفاتح من شهر أكتوبر سنة 1912 بأمر رئيسه الكولونيل Blondelat بعد عدة معارك […]]]>

– اليوتنان كولونيل Maurial :
ضابط استعماري فرنسي، تولى القيادة العسكرية لدائرة زعير ابتداء من شهر يونيو سنة 1912 واستمر إلى حدود شهر شتنبر سنة 1915، حيث كلف خلال هذه الفترة بتهدئة وتنظيم القبائل الزعرية. وهو مؤسس معسكر “كريستيان” (الزحيلكة حاليا) في الفاتح من شهر أكتوبر سنة 1912 بأمر رئيسه الكولونيل Blondelat بعد عدة معارك ضارية (معركة الفج، معركة حجرة بناصر، معركة سيدي قاسم، معركة الزحيلكة,,,) خاضها مجاهدو زعير ضد القوات الاستعمارية الفرنسية بقيادة الضابطين المذكورين. ولد بفرنسا بتاريخ 5 أكتوبر سنة 1863، والتحق بالمدرسة العسكرية الفرنسية Saint- Cyr يوم 30 أكتوبر سنة 1884 حيث قضى بها فترة التكوين العسكري. التحق بدولة الجزائر في شهر يناير سنة 1893، ثم بالمغرب حين عين قائد فيلق بتاريخ 24 مارس سنة 1908. وقد قاد عدة عمليات عسكرية بعدة مناطق بالمغرب، منها كرسيف وتاوريرت وزعير وقصبة تادلة… ترقى في الرتب العسكرية إلى أصبح في رتبة جنرال دو بريكاد، توفي بمدينة فاس يوم 13 يناير سنة 1923.
بقلم بوعبيد التركي

]]>
https://zaer24.com/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d8%aa%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%83%d9%88%d9%84%d9%88%d9%86%d9%8a%d9%84-maurial/feed/ 0
من وحي التاريخ: قبائل زعير تطالب المقيم العام الفرنسي بحل مشكلة العرش وعودة الملك https://zaer24.com/%d9%85%d9%86-%d9%88%d8%ad%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d9%82%d8%a8%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d8%b1-%d8%aa%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d9%8a%d9%85/ https://zaer24.com/%d9%85%d9%86-%d9%88%d8%ad%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d9%82%d8%a8%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d8%b1-%d8%aa%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d9%8a%d9%85/#respond Thu, 04 Feb 2016 13:36:28 +0000 http://zaer24.com/?p=1480 بقلم: بوعبيد التركي قبائل زعير تطالب المقيم العام الفرنسي بحل مشكلة العرش وعودة الملك الشرعي محمد الخامس من المنفى إلى عرشه وشعبه: طالبت ساكنة زعير من خلال برقيات وجهت إلى المقيم العام الفرنسي “كرانفال”، بحل مسألة العرش العلوي وعودة الملك الشرعي إلى وطنه وعرشه بعدما أقدمت على إبعاده عن وطنه سنة 1953. ومن بين هاته […]]]>

بقلم: بوعبيد التركي
قبائل زعير تطالب المقيم العام الفرنسي بحل مشكلة العرش وعودة الملك الشرعي محمد الخامس من المنفى إلى عرشه وشعبه:
طالبت ساكنة زعير من خلال برقيات وجهت إلى المقيم العام الفرنسي “كرانفال”، بحل مسألة العرش العلوي وعودة الملك الشرعي إلى وطنه وعرشه بعدما أقدمت على إبعاده عن وطنه سنة 1953. ومن بين هاته البرقيات، إحداها وجهها 450 مواطنا من سكان عين العودة وعين الحلوف من زعير، ووقعها عنهم بالنيابة السادة بوشتى بنعاشر ومحمد بن صالح وبوبكر البحراوي. وبرقية وجهتها محكمة زعير الشرعية بالرماني، وقعها قاضي المحكمة وبعض عدولها، وتكلف بجمع توقيعاتها الفقيه العدل سيدي الجيلالي القادري الزعري.
وقد أذيعت هاته البرقية بإذاعة طنجة آنذاك، مما عرض أصحابها للمضايقة والتنكيل.

]]>
https://zaer24.com/%d9%85%d9%86-%d9%88%d8%ad%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d9%82%d8%a8%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d8%b1-%d8%aa%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d9%8a%d9%85/feed/ 0
بوعبيد التركي: القائد المكي بن المباركي الزعري https://zaer24.com/%d8%a8%d9%88%d8%b9%d8%a8%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d9%8a-%d8%a8%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%83/ https://zaer24.com/%d8%a8%d9%88%d8%b9%d8%a8%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d9%8a-%d8%a8%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%83/#respond Mon, 01 Feb 2016 23:18:59 +0000 http://zaer24.com/?p=1445 بوعبيد التركي القائد المكي بن المباركي الزعري: ازداد القائد المكي بن القائد المصطفى بن القرشي المباركي بقبيلة الرواشد في حدود عام 1322/ 1904. وتولى القيادة على قبيلة الرواشد سنة 1916 وذلك بعد وفاة أبيه القائد المصطفى، ثم أضاف السلطان المولى يوسف إلى نفوذه قبيلة الغوالم وفق ظهير مؤرخ في 17 شعبان عام 1340هـ (1922)، وذلك […]]]>

بوعبيد التركي

القائد المكي بن المباركي الزعري:
ازداد القائد المكي بن القائد المصطفى بن القرشي المباركي بقبيلة الرواشد في حدود عام 1322/ 1904. وتولى القيادة على قبيلة الرواشد سنة 1916 وذلك بعد وفاة أبيه القائد المصطفى، ثم أضاف السلطان المولى يوسف إلى نفوذه قبيلة الغوالم وفق ظهير مؤرخ في 17 شعبان عام 1340هـ (1922)، وذلك بعد عزل قائدها العربي الفنيري.
وبتاريخ 20 حجة عام 1340هـ أضيفت قبيلة أولاد عمران إلى نفوذه بعد عزل قائدها بوعزة بن عبد القادر العمراني. وتوسع نفوذه ليشمل كذلك قبيلة النغامشة وفق ظهير مؤرخ في 24 جمادى الثانية عام 1347هـ وقبيلة أولاد موسى بتاريخ 6 جمادى الثانية عام 1348هـ وذلك بعد عزل قائدها الجيلالي بن علي الموساوي.
وقد استمر المكي المباركي قائدا على كافة القبائل الزعرية المذكورة إلى حدود يوم 18 يناير سنة 1932، حيث صدر ظهير بإعفائه من مهامه. وحسب الرواية الفرنسية فإن سبب عزله تم إثر بحث قام به رجال الاستعلامات الفرنسيين حول عملية تهريب كمية من القرطوس المستعمل لأسلحة من نوع WINCHESTER وقالت أن له يد فيها.
وافاه الأجل على ما أظن حوالي سنة 1996، ودفن بمسقط رأسه بقبيلة الرواشد.
]]>
https://zaer24.com/%d8%a8%d9%88%d8%b9%d8%a8%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d9%8a-%d8%a8%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%83/feed/ 0
بوعبيد التركي يكتب: نافذة على تاريخ قبائل زعير (1) https://zaer24.com/%d8%a8%d9%88%d8%b9%d8%b2%d8%a9-%d8%aa%d8%a7%d9%8a%d9%83-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%86%d8%a7%d9%81%d8%b0%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d9%82%d8%a8%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d8%b2/ https://zaer24.com/%d8%a8%d9%88%d8%b9%d8%b2%d8%a9-%d8%aa%d8%a7%d9%8a%d9%83-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%86%d8%a7%d9%81%d8%b0%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d9%82%d8%a8%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d8%b2/#respond Sun, 27 Dec 2015 20:07:32 +0000 http://zaer24.com/?p=368 بقلم بوعبيد التركي نافذة على تاريخ قبائل زعير (1) مورفلوجية قبائل زعير وتوزيعها المجالي تنتظم قبائل زعير في مجموعتين رئيسيتين، وإذا نظرنا إلى التوزيع القبلي لهاتين المجموعتين ضمن الموطن الجغرافي الزعري، وحاولنا حصر التجمعات القبلية، وجدنا أنه يحتضن 19 قبيلة ارتبطت بمجالات معينة، ويبدو أنه مع توالي السنين تفرعت قبائل زعير إلى عدة فرق وفخذات […]]]>

بقلم بوعبيد التركي
نافذة على تاريخ قبائل زعير (1)
مورفلوجية قبائل زعير وتوزيعها المجالي
تنتظم قبائل زعير في مجموعتين رئيسيتين، وإذا نظرنا إلى التوزيع القبلي لهاتين المجموعتين ضمن الموطن الجغرافي الزعري، وحاولنا حصر التجمعات القبلية، وجدنا أنه يحتضن 19 قبيلة ارتبطت بمجالات معينة، ويبدو أنه مع توالي السنين تفرعت قبائل زعير إلى عدة فرق وفخذات اقتسمت المجال الطبيعي فيما بينها.
قسمي زعير: المزارعة والكفيان
عرفت قبائل زعير تنظيما اجتماعيا يعرف بـ: “اللف”، بمعنى تحالف مجموعة من القبائل، وهو أكبر تقسيم على مستوى اتحادية زعير، فهناك “لف المزارعة” و”لف الكفيان”، وداخل هذا الأخير يوجد حلف صغير يضم أربعة قبائل ويحمل اسم: “لف المخاليف”.
هذا التقسيم الثنائي (المزارعة والكفيان) يتدرج إلى أن يصل أصغر وحدة وهي الدوار أو “العْظَيْم” حسب التسمية المحلية. وفي الغالب ما يهدف هذا التحالف أو التحزب إلى مواجهة الصراعات مع القبائل المجاورة، ويقال أن العلاقات بين لفي زعير كانت في الغالب متوترة، لكنهما يتصالحان في بعض الأحداث المهمة التي تهم القبائل الزعرية بكاملها، فعندما تدخل الفرنسيون في أراضي زعير مطلع القرن العشرين، وضعت قبائلها حدا لخلافاتها للمشاركة جميعا في مواجهة جيوش الاحتلال الفرنسية. كما أن لفي زعير كانا يحظيان بدعم خارجي في حالة الحرب من القبائل المجاورة (زمور، زيان، عامر، السهول، بني حسن) خصوصا التي لها معها معاهدات عرفية (طاطا).
ويظهر حسب بعض الروايات أن تسمية لفي زعير ترجع إلى الموقع الجغرافي الذي تستوطنه كل منهما وكذلك النشاط الاقتصادي المعتمد في كل لف، فالكفيان ينتشرون غرب وجنوب غرب القسم الأول، أي إلى قفاه ومن هنا جاء اسم القفيان أو الكفيان. أما لف المزارعة فيقع فوق هضاب خصبة عرفت تاريخيا باسم “تالمغت”، وكانت تربتها ومازالت موضع زراعة مزدهرة، ولهذا سمي اللف تبعا لنشاط سكانه الزراعي أي المزارعة أو المزارعون، في حين يغلب على سكان قسم الكفيان النشاط الرعوي. وقد قدر رجال الاستخبارات الفرنسية عدد خيام لفي المزارعة والكفيان في مطلع القرن العشرين (1917) على النحو التالي:
المزارعة: 4267 خيمة؛
الكفيان: 3820 خيمة.
كما أن الواجبات الشرعية المخزنية (زكاة وأعشار) الموظفة على قبائل زعير من طرف المخزن، كانت تقسم بشكل متساو على اللفين، نصف تؤديه قبائل المزارعة والنصف الآخر تؤديه قبائل الكفيان.
لم تعرف قبائل زعير قبيل التدخل الاستعماري الفرنسي (1912) تنظيما مجاليا بالمفهوم الحديث، فقد كان التنظيم المجالي عفويا، يرتكز على مقياس تاريخي يتمثل في احترام الحدود المتعارف عليها.
– لف المزارعة:
تنتشر قبائل المزارعة في القسم الشرقي والشمالي الشرقي من بلاد زعير، ويضم هذا القسم سبع قبائل هي: أولاد عزيز، النجدة، المراكشية، أولاد علي، أولاد خليفة، أولاد كثير وأولاد ميمون.
* جدول لمختلف فرق قبائل المزارعة.
القبائل
أولاد عزيز
النجدة
المراكشية
أولاد علي
أولاد خليفة
أولاد كثير
أولاد ميمون
الفرق
الحرافة
أولاد المهدي
أولاد منصور
المعايفة
الفرجان
أولاد عون
الكواودة
الكرينات
السوال
الحوامد
الرتامة
البوعزاويين
الفلالحة
الحدادة
الحمامشة
أولاد بركة
أولاد رحو
أولاد عيسى
أولاد بالرحيل
الركاب
أولاد بوبكر
الحساسنة
المراشيش
أولاد بن دية
أيت الصغير
أولاد بن دامو
القادريين
أولاد الحاج
الشليحيين
أيت حمو الصغير
أولاد يحيى
البزايز
أولاد مسعود
الديوشة
أولاد سعيد
الهداهدة
أولاد حادة
المحافيظ
الحراير
أولاد حمامة
البعمراويين
البوعزاويين
الشطاطبة
أولاد بو طيب
أولاد مرزوك
العوامر
أولاد رزك
أولاد غنيم
أولاد بوفايد
اشراكة
البعامر
المباركيين
البراشوة
أولاد غيث
أولاد صالح
أولاد مسعود
أولاد ابراهيم
أولاد ليلى
أولاد عياد
أولاد عزوز
العيايدة
الشراشرة
– لف الكفيان
تنتشر قبائل الكفيان في القسم الغربي والجنوب الغربي من بلاد زعير، وتتكون هذه المجموعة من 12 قبيلة، وهي على النحو التالي: أولاد عمران، النغامشة، أولاد موسى، الغوالم، الرواشد، الحلاليف، أولاد زيد، أولاد دحو، السلامنة، الرمامحة، أولاد الطيب وبني عبيد.
• جدول لمختلف فرق قبائل الكفيان
القبائل
أولاد عمران
النغامشة
أولاد موسى
الغوالم
الرواشد
الحلاليف
أولاد زيد
أولاد دحو
السلامنة
الرمامحة وأولاد الطيب
بني عبيد
الفرق
أيت عقة
الجبليين
الكرارمية
أيت موسى
أيت العروسي
أيت الشرقي
الخوارين
أيت بنغموش
أولاد يسف
اقمالة
الرحاونة
العراعرة
الحراكتة
الكدادرة
الشلوحة
العزازبة
أولاد بوعلو
أولاد حنيش
الخمسان
أيت المامون
أولاد مسعود
العطاطرة
أولاد عميرة
السعيدية
أولاد شميشة
السدراتة
أولاد سيدي احمد
الكطاطشة
العيايشة
المواجيد
أولاد حمو
القطيبات
أيت الكبير
أيت أحمد
أيت علي
الكرارمةأيت الشيخ
أولاد سعيد
الشعاعلة
أولاد بورزك أولاد بن داود
أولاد علي
الشراردة
أولاد سعيد
أولاد عزوز
أولاد سالم
المرازيك
الحواميد
المخاليف
المهيرزات
الزعريين
العبادلة
الشكران
خريطة تقريبية لكافة قبائل زعير (المزارعة والكفيان).

]]>
https://zaer24.com/%d8%a8%d9%88%d8%b9%d8%b2%d8%a9-%d8%aa%d8%a7%d9%8a%d9%83-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%86%d8%a7%d9%81%d8%b0%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d9%82%d8%a8%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d8%b2/feed/ 0
قبيلة زعير : ضحية التاريخ و سجينة الملك https://zaer24.com/%d9%82%d8%a8%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d8%b1-%d8%b6%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d9%88-%d8%b3%d8%ac%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%83/ https://zaer24.com/%d9%82%d8%a8%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d8%b1-%d8%b6%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d9%88-%d8%b3%d8%ac%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%83/#respond Sun, 13 Dec 2015 21:08:22 +0000 http://zaer24.com/?p=232 حجزت لإسمها مكانا بين المصطلحات المتداولة، حتى صار لفظا وصفيا ليس إلا، و في أحسن الأحوال مطلع جمل سائدة بين العامية. “زعير الخونة” “شاط الخير على زعير فرقوه بالمغارف”… و غيرها من عبارات تنكيل و استهزاء بقبيلة لم تنل من جود الأيام إلا ما غفل عنه جلادوها. و شهد شاهد من أهلها لعل أبرز ما […]]]>

حجزت لإسمها مكانا بين المصطلحات المتداولة، حتى صار لفظا وصفيا ليس إلا، و في أحسن الأحوال مطلع جمل سائدة بين العامية. “زعير الخونة” “شاط الخير على زعير فرقوه بالمغارف”… و غيرها من عبارات تنكيل و استهزاء بقبيلة لم تنل من جود الأيام إلا ما غفل عنه جلادوها. و شهد شاهد من أهلها
لعل أبرز ما يجعل المرء يتساءل و يحير في تناقضات الواقع هو كون ضاحية العاصمة الرباط و أحد الأجزاء الرئيسية للجهة قاطبة، تعيش تخلفا لا يتصور مقارنة بموقعها الجغرافي و مؤهلاتها الطبيعية و البشرية، إضافة إلى سقوطها سهوا أو بالأحرى عنوة من صفحات التاريخ.
فكيف يعقل في مغرب يتغنى بالتنمية البشرية أن قبيلة تتميز بشساعة مساحتها و تنوع تضاريسها و موقعها الإستراتيجي قبيلة بأكملها لا تحتضن قطبا حضريا حقيقيا يتوفر على أدنى مقومات التحضر؟
كيف يعقل أن المنطقة برمتها مقصية من مشاريع تنموية كبرى تدعمها شأنها شأن باقي مناطق المملكة؟
كيف يعقل أن منطقة لعبت دورها في تاريخ المغرب و المقاومة، و تشكل جزءا من يوميات العائلة الملكية، تبقى محرومة من حق التبرئة و العرفان؟
كلها أسئلة تبحر بالعارف و لو قليلا بقبيلة زعير في غياهب التيه و الافتراض، إلا أن التحليل الأقرب للمنطق و الواقع يبقى مبنيا على شهادة أناس شاخوا و نهلوا من ذكريات الأمس ما لا تسعه أرشيفات الباحثين الأكاديميين، لأنهم ببساطة ذاكرة حية نجهل قيمتها و قيمة معطياتها المتناقلة كتراث شفاهي لا يفرض و لا يرفض أن يورث، يكفي السؤال بحسن نية و تيقن المصادر و مطابقة الشهادات للحصول على صفحات من التاريخ المنسي عمدا.
استوقفني رجل لما استفزيت انتماءه لهذه القبيلة، و نعتتها عمدا بقبيلة الخونة، فصار يعرج على صفحات تؤرخ لزعير بمنظور ظل غريبا عني و عن عموم الناس، ألا و هو أصل العبارة و كيف تم إلصاق التهمة بقبيلة لم تتوانى يوما عن الذود عن حوزة الوطن، و لبى أبناؤها نداءه في كل محطات النضال، ليروي لنا ما يتداوله العديد ممن عاصروا هذه الأحداث عن قرب أو شاركوا فيها، فلنستمع لشهادة تنبذها كتب التاريخ و تأويها ذاكرة الشعب.
الباشا امحمد
يحكى أنه في عهد الحماية، حيث كان القياد أصحاب سلطة و سلطان لا يعلى عليهم، تربع على سدة حكم قبيلة زعير قائد مستبد و محنك، قائد صنع لنفسه مكانا بين الكبار و ما عرف لطموحه حدودا، إنه القايد امحمد، الرجل الذي لن ينساه الضالعون بتاريخ القبيلة و لا حتى تاريخ المغرب قاطبة، لن أروي لكم صولاته و جولاته الديكتاتورية و لا حتى همجية أحكامه المتسلطة، لكن الأهم من هذا كله، أن القايد امحمد هو الشخص الذي خان، و علقت خيانته على شماعة قبيلة زعير برمتها، و الطريف في الأمر أنه لم يكن ينتسب للقبيلة حتى الانتساب بل ينتمي لمنطقة الشاوية.
كان طموح القايد يسوقه نحو هرم السلطة، و لم يشبع حكم المنطقة جشعه بل كان يضع نصب أعينه أبواب المشور كيف لا و أمامه طريق زعير الفاتحة ذراعيها لرحاب القصر الملكي و عاصمة المملكة، عزف القايد امحمد على وتر الحماية و استحق ثقة المستعمر ليكون عميلا، إلا أنه كان أمكر من أن يكشف كل أوراقه، بلغ مبتغاه بعد نفي السلطان محمد بن يوسف ليجد نفسه يعين باشا و يتوغل بين زمرة الحاشية المقربة من ملك الفرنسيين الرمزي ابن عرفة، و حينما ثار الشعب و حاول علال بن عبد الله اغتيال دمية الاستعمار كان الباشا امحمد حاضرا، بفراسته و ربما لقوة حدسه و معرفته بإمكانية نجاح ثورة الملك و الشعب تكلف بدفن جثمان الشهيد علال بن عبد الله، و قام بدفنه في مكان مجهول بمنطقة زعير بقي وحده كاتم سره إلى أن يرى ما ستؤول له الأوضاع.
عشرون سنة سجنا لقبيلة زعير
عند عودة السلطان و استقلال المغرب، شهدت البلاد حملات تصفية للخونة، كان بديهيا أن يكون القايد امحمد ضمن اللائحة، إلا أنه استبق الأحداث لائذا بالفرار إلى فرنسا، غير أن طمعه في العودة إلى المغرب و إلى حياة السلطة جعلاه يساوم سماسرة القصر و أخرج ورقة براءته ألا و هي جثمان الشهيد الذي لم يوجد له أثر. لبس الباشا امحمد ثوب الوطنية، و ادعى ذلك مستدلا بحفاظه على جثة علال بن عبد الله التي دفنها بيده في مكان غالبا بملكياته الواسعة بزعير، مكان وحده يعرف طريقه ، -و هذه معلومة ذهلت لمعرفتها كونها غير مذكورة البتة في كتب التاريخ-، لم تنفع مناورات الباشا امحمد إذ لقي حذفه على يد رجال المخابرات المغربية لأن الخيانة لا تغتفر عموما فبالأحرى لدى ملك ذاق من كأسها كالحسن الثاني مرارا.
كلها هذا يعكس لقطات من تاريخ خفي كتب على قبيلة زعير غضبة ملكية، إذ أمر الملك الراحل محمد الخامس بعد معرفته بخيانة الباشا امحمد بالسجن عشرين سنة على المنطقة لا نمو و لا اهتمام تعرفه كرد على خيانتها للعرش، الأمر المؤكد أن أمر الملك لم يمنعه من مواصلة ارتياد المنطقة قصد الاستجمام و القنص في ضيافة القايد بوعزة، و هذا ما أرخه قاضي زعير و آخرون.
هذا الحكم الذي استمر لعقود و تجاوز المدة المحددة، لم يكن ليناقش و لا ليعرف، إلا بعد سنين و سنين لما ارتأى الحسن الثاني العفو عن خونة أبيه الذين يعرفهم حق المعرفة و هو الذي يتجول بين أراضيهم دون خوف و لا حراسة، إنما كان لزاما جس نبضهم و تحري أمر ولائهم.
عقا الطعم أم أخطر المجرمين
في منتصف سبعينيات القرن الماضي، في فترة كان المغرب على كف عفريت، و المقاربات الأمنية في قمة أوجها، تم الاعلان عن هروب يمكن وصفه لأخطر المجرمين إذ تمت التعبئة القصوى لإلقاء القبض على الجندي الهارب عقا. استنفار أمني عم ربوع المملكة و حملات تمشيط و حواجز تفتيش فائقة الدقة، لم يسلم منها حتى القادمون من خارج المغرب إذ ذعروا لكل هاته الإجراءات و من يكون هذا الجندي لتقوم الدنيا و لا تقعد بحثا عنه، عقا هذا لم يكن جنديا عاديا بل متمرسا مدربا على أعلى المستويات مهمته الهروب عبر قبيلة زعير بتضاريسها المتنوعة و دون السقوط في يد قوات الأمن بمختلف فصائلها، قضى عقا أياما يعبر من قرية لأخرى متواريا عن الأنظار، فلا يعقل أن يكون هناك مكان في المغرب لم يعرف قاطنوه ضرورة القبض على عقا الهارب.
لم يجد عقا بديلا عن التوجه نحو إحدى المنازل التي استوقفه الجوع و العطش قربها، في حالته المزرية و في مغرب عرف عنه الجود و إكرام الضيف، استقبل المزارع الذي يعمل خماسا لدى إحدى العائلات الميسورة بالمنطقة ضيفه و أكرم وفادته، إلا أنه توجس أمره و فطن لهويته، فما كان منه إلا أن قصد إبن مشغله الذي كان دركيا و أبلغه أن أكثر المطلوبين في المملكة ببيته، بدوره الدركي أعلم السلطات التي أمسكت عقا و أنهت مسلسل مطاردة أخطر مجرم بالمغرب، لتكون زعير بذلك اجتازت امتحان الثقة بنجاح و يأمر الحسن الثاني أحد وزرائه آنذاك عبد القادر بنسليمان بالاعداد لتنمية زعير، تنمية لم ترى النور للأسف.
معاناة قبيلة زعير بسبب امرأة
كل هذه الأحداث التي أثرت سلبا على مسار التنمية بمنطقة زعير كان سببها امرأة، حيث أن خيانة الباشا امحمد للعرش كانت مبنية على أساس عداوة تولدت تجاه القصر الذي وقف بجانب القايد بوعزة، إذ أن صراع الطرفين كان للظفر بقلب امرأة أغرم بها الاثنان، لكن القايد بوعزة تزوج بها قبل الباشا امحمد الذي كان لايزال قائدا، و وصلت ضراوة النزاع حد إقدام القايد امحمد على تجييش الناس للهجوم على القايد بوعزة و استرجاع المرأة التي سلبت قلبه أو تسببت في خدش كبرياءه، فما كان إلا أن قام القايد بوعزة ببعث زوجته للقصر، ما أطفأ نار المعركة، و وسع دائرة الحرب و الأعداء لدى القايد امحمد لتشمل الملك بعينه.
من هنا أطلق العنان لمخططاته و حنكته السياسية لتبلغ مستويات أرفع، طموح و رغبة بالانتقام ما زادوا إلا الطينة بلة، لتكون قبيلة زعير ضحية للباشا امحمد إبان سلطته و حكمه، و كذا بعد هروبه و حتى موته.
حاضر مزر و مستقبل مجهول
في بلد يوصف تاريخه بالأسود أو المجهول، قد يكون الراوي مصيبا أو مخطئا رغم استناده على رواية مصادر عايشت الشخصيات المعنية بالأمر عن كثب أو كانت طرفا في الوقائع، و رغم جسامة الأحداث و خطورة مفادها إن صحت، فما يهمني و ما أنا مدرك صحته هو أن زعير كقبيلة تستحق رد اعتبار فعلي، و وقفة رجولية للنهوض بها جذريا و وضعها في سكة التنمية، و مع احترامي لكل مناطق المغرب، إن كانت صخور الرحامنة أغدق عليها من نعيم المشاريع الكبرى و هي ليست إلا صخورا، فعيب أن منطقة زعير ظل العاصمة و مقصد الملوك للاستجمام و الصيد و النزهة لا تشرب من نفس الكأس كباقي الجهات.
عيب أن يضل ساكنة زعير يتخبطون في براثن الجهل و التخلف، فعلى بعد أقل من مائة كلم من العاصمة الرباط، في القرن الواحد و العشرين هناك مناطق تعاني العزلة و لا تطِأها إلا حوافر الدواب،
مناطق يجهل أبناؤها حقا دستوريا اسمه التمدرس،
مناطق يلتزم ساكنتها بمماطلة المرض و برمجته ليصادف يوم السوق الأسبوعي كون الطبيب قد يأتي يومه إن حالفهم الحظ، هذا إن كان هناك مستوصف،
مناطق يفضل الدركي أخد إتاوة من اللصوص و المجرمين على إمساكهم و ضمان أمن الساكنة،
مناطق يجهل قاطنوها معنى أن يكونوا مواطنين، و لم العجب إن كان المغرب يجهل معنى أن يكون لهم وطنا.

]]>
https://zaer24.com/%d9%82%d8%a8%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d8%b1-%d8%b6%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d9%88-%d8%b3%d8%ac%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%83/feed/ 0
حفريات في تاريخ قبيلة زعير https://zaer24.com/%d8%ad%d9%81%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d9%82%d8%a8%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d8%b1/ https://zaer24.com/%d8%ad%d9%81%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d9%82%d8%a8%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d8%b1/#respond Sun, 13 Dec 2015 21:04:14 +0000 http://zaer24.com/?p=229 منذ مدة طويلة والرغبة تَحْدُونِي للمساهمة في إعادة توثيق تاريخ قبيلة زعير، لا سيما بعد الجهد الذي أفنيته في التنقيب عن هذا التاريخ في الأسفار والمؤلفات. بيد أن بحثي لم ينتهي إلا إلى بعض المؤلفات، التي إما أنها لم تُحِطْ بتاريخ القبيلة الكامل، أو أنها عرضت فقط لمحطات منه، مجتزأة أو منزوعة عن سياقها، أو […]]]>

منذ مدة طويلة والرغبة تَحْدُونِي للمساهمة في إعادة توثيق تاريخ قبيلة زعير، لا سيما بعد الجهد الذي أفنيته في التنقيب عن هذا التاريخ في الأسفار والمؤلفات. بيد أن بحثي لم ينتهي إلا إلى بعض المؤلفات، التي إما أنها لم تُحِطْ بتاريخ القبيلة الكامل، أو أنها عرضت فقط لمحطات منه، مجتزأة أو منزوعة عن سياقها، أو تعاملت معه بانتقائية حسب انتماءات وأهواء مؤلفيها (سوف أتعرض في نص آخر لهذه المؤلفات بالنقد والتحليل والمحاججة). كما أننا صادفنا كذلك بعض المُتَحَدِثَة، وَجَمَعَنَا بهم جدال مضنٍ حول تاريخ القبيلة وطبائع أهلها، وكم حزَّ في خُلْجِي تناولهم المُؤَدْلَج للقبيلة وتاريخها وتقديمها بشكل سلبي، واقفين فقط على الأحداث السيئة السمعة في تاريخ هذه القبيلة، وأحيانا نجدهم ملفقين لها وقائع من صنع المخيلة، أو محرفين للأحداث، أو مزوِّرين لها بشكل تام. وحقيقة الحال لا تُخْفِي علينا الدَّوَاعي التي دفعت هؤلاء وأولئك إلى اختيار التعامل مع تاريخ القبيلة بأسلوب يستدعي منا اليوم إعادة النظر فيما خلص إليه من معطيات، وفيما قدمه من معلومات. علماً أن من حاولوا التوثيق لتاريخ زعير كانوا بَرَانِيِّينَ عن المنطقة. إذ لم يكن لأهل زعير حظ من التعليم، اللهم بعض طلبة القرآن الكريم القلائل الذين نالوا حظهم من حفظ كتاب الله على يد القائمين على الزوايا والكتاتيب القرآنية مقابل “الشرط” الذي جمعهم بالدواوير التي يقصدونها (في حديث قادم سوف أتطرق للزوايا وفروعها والدور الذي لعبه الأولياء الذين عرفوا بالمنطقة). ولم يشرع الزعريُّون في تعليم أبنائهم نظاميا إلا مؤخرا مع تأسيس المعمرين مدراس بقرى المنطقة بغية تعليم أبنائهم. ومن ثمة سجلت بعض الأسر أبنائها في مدارس المعمرين، خاصة منهم أبناء العمال الذين كانوا يشتغلون بالضيعات الفلاحية للمحتل. فكانوا يُشَجَّعُون على بعث أبنائهم للمدرسة من طرف مُلاَّك الضيعات الفرنسيين، والسبب الرغبة في تكوين جيل ثاني من العمال على قدرٍ من التعلم الذي يمكنهم من التواصل بسهولة مع مستخدميهم من جهة؛ ومن جهة أخرى تنفيذ المخطط الفرنسي الذي اعتبر أن التعليم هو المدخل الأساس لتنفيذ مخطط الاستيلاب الثقافي لأبناء المغاربة، وتكوين رعيل يعشق لغة موليير ويمجد فرنسا تاريخا وثقافة. الأمر الذي سَهَّلَ على الفرنسيين العودة من النافذة بعدما خرجوا من الباب مُرْغَمِينَ. والنَّافذة، هنا، ليست غير نافذة التأثير الثقافي البالغ على المغاربة، الذي هندس له جيدا رجالات الإيليزي. حتى صرنا اليوم لا نستطيع الانْفِكَاكَ من الصورة التي كوناها عن الآخر، كليشيهات موسومة بإعجاب مُفْرِطٍ وَوَلاَءٍ غير مشروط؛ فنُخْبَتُنَا الثقافية والسياسية ورجال المال والأعمال، بل حتى معظم مؤسساتنا الإدارية لم تتخلص من إستلهام، إن لم نقل نسخ طرق التدبير والتسيير الفرنسي للقطاعات العامة والخاصة على السواء. ولا زلنا نعتبر اللغة الفرنسية هي اللغة الثانية للبلاد ولا زال مسؤولنا لا يفقهون الحديث بلغة بلادهم، في الوقت الذي يتفوقون فيه أحيانا على الفرنسيين بالميلاد والأصول في الحديث والتفكير باللغة الفرنسية. وهكذا يظلون مَغْلُولِينَ وتُبَّعاً لِنَمَط عيشٍ وأسلوب اقتصاديٍّ، وأُفْقٍ إبداعٍ فرنسيّ بامتياز، ومن هنا لا يتوجهون حين يَتَقَلَدُون مناصب المسؤولية لغير الأم المربية (فرنسا)، ليَعْقِدُوا معها الشَرَكَات ويُفَوِّتُوا لها الامتيازات ويجلبوا منها الاستثمارات ويبحثوا في سياستها عن نماذج جاهزة لحل الأزمات، فيزرعونها بدون موائمة في تربة غير تربتها، مما يسهم في تسريع مدة نَفَقَانِهَا، أو أنها لا تأتي أُكْلَهَا أصلا، رغم الشَطَطِ في تسمِيدِها وَرَيِّهَا ريًّا. ويمكن لمن أراد أن يفهم ما ذهبت إليه من تحليل أن يدقق في الوثائق التي تتحدث عن المشروع الفرنكفوني المَخِيطِ بعناية.
انخراط بعض أبناء زعير والعمال الوافدين على القبيلة في المدارس لم يغير من واقع حال عدم اهتمام أهل البلاد بتعليم أولادهم، إذ بقيت نسبة المتعلمين بالمنطقة قليلة. أما أبناء أعيان المنطقة فلم يهتموا بالتمدرس وهذه ظاهرة ظلت مستمرة إلى حد الآن، فالمُلاك الكبار للأراضي بالمنطقة لم يكونوا يرَوْنَ في تعليم أبنائهم فائدة ترجى، ماداموا يتوفرون على النفوذ والسلطة والمال الذي يغنيهم عن السلطة الرمزية التي يمكن أن يمنحها لهم القلم، وماداموا أنهم في حاجة إلى مساعدة أبنائهم لهم في تدبير وتسيير شؤون الزراعة وما يتعلق بها. وحتى ذاك الذي وَعَى بضرورة تدريس أبنائه من نخبة زعير لم يحقق سعيه، لأن البدخ والترف وتوفر الإمكانيات وارتباط الإنسان الزعري بـ “النشاط” صَدَّ أبنائهم عن نُشدان المعرفة، فمعظم أبناء النخبة الفلَاَّحَة الزعرية، كان همهم فقط تحصيل موسم فلاحي جيد ومنتج، كي يتمكنوا من التمتع بفصل الصيف الذي يكون حافلا بالاعراس والمواسم و “القصاير”. وهكذا لم يستطع الغالبية العظمى من أبنائهم تجاوز الثانوي. اللهم أبناء البعض من الفلاحين الصغار أو العمال الفلاحيِّين، الذين كانوا يَتَوَخَوْنَ أن يسهم تعليم أبنائهم في تَبْوِيئِهِم المكانة التي ترفع من قدرهم الرمزي داخل القبيلة.
هكذا لم تجد زعير من يكتب تاريخيها بشكل يتميز بالاطلاع القريب والتام والإحساس بقيمة التوثيق للقبيلة (هناك كتاب لمحمد بن عمر بن سودة المشهور بالشيخ التاودي بعنوان قبيلة زعير قديما وحديثا، ولكنه يبقى كتابا وصفيا غير متعمق في التحليل). خصوصا أن صورة زعير وتاريخهم في أذهان بعض المغاربة صورة مشوهة، ملآى بأحكام مسبقة أريد لها أن تعبر عن المنطقة وتقدمها في تقويم بعينه، حتى أصبح يصعب على الجيل الحالي من المنطقة الاعتراف بانتمائه إلى القبيلة، فتجده يتوجس من نسبة أصله الزعري إليه، في الوقت الذي كان عليه أن يَصْدَحَ بهذا الانتماء القبلي لما للقبيلة من مكانة تاريخية وإقتصادية وسياسية وطبيعية مهمة. فيكفي أن يعلم أن قبيلته تعد من أكبر القبائل في المغرب من ناحية الإمتداد المساحاتي. وأهلها ينحدرون من القبائل العربية القحة، فالقبيلة انبثقت عن الفاتحين المستقدمين من الجزيرة العربية من منطقة الحجاز التي تحتضن مكة المكرمة و المدينة المنورة. كما أن لسانهم، كما يشهد بذلك كثير من الباحثين في اللسانيات، لا زال لسانا عربيا ينضح بالفصاحة رغم ما طرأ عليه من لحنٍ نتيجة عوامل التطور اللغوي وهذا أمر طبيعي. زيادة على موقعها الجغرافي الهام، إذ تقع زعير على أراضي خصبة تمتاز بوفرة المياه وتربة من أغنى التربات الفلاحية بالمغرب، وبإحاطة أهلها بأمور الزراعة وتربية المواشي. ما حدا بالمستعمر أن يحط رحاله بها ويجعل نشاطه الفلاحي مقوم استوطانه للمنطقة. ناهيك عن ما تتمتع به من ثروة غابوية شاسعة التي تغطي ثلث مساحة زعير، وهي موزعة بشكل متكافئ على الحيز الجغرافي لأراضيها، وتقدر هذه الثروة الغابوية بـ 125500 هكتارا، منها غابة تمارة المنزه، غابة كريفلة المشرع، غابة بني عبيد، غابة بورزم، غابة السلامنة، غابة واد عطاش، غابة سيبارة، غابة أكرو، وغابة واد تفسين، فغابة عين الخيل، ثم غابة الخطوات، بالاضافة إلى الغويبات المستحدثة والمنتشرة هنا وهناك، والغابات الخاصة.
وبما أن تاريخ المنطقة المكتوب لا استقامة فيه، فُرِضَ كفايةً على مُثَقَفِي المنطقة الاهتمام بتاريخ أصولهم وتصويب ما شوه فيه، خصوصا أن جزء كبير من هذا التاريخ لا يزال مصونا في ذاكرة الأجداد، وبعضهم لا زال يعيش بين ظهرانينا – أطال الله عمرهم- بل إن التراث الشفهي للمنطقة والذي يمكن للمجتهد المهتم أن يعتمد عليه مخزون عند بعض الزعريين في شكل تسجيلات على أشرطة صوتية. وأقصد العيطة الزعرية التي كان يؤديها على السواء الشيخات و”الربايع” أو المجموعات الموسيقية التراثية كـ”الهياتة”، المتخصصين في “الهيث الزعري”. فالعيطة الزعرية في نظري تعتبر مطمورة مليئة بأحداث مهمة يمكن من خلالها إستيقاء معلومات قيِّمَة، بل معرفة طباع بعض الشخصيات النافذة في تاريخ زعير، وعوائد القبيلة، والمحطات الاحتفالية الكبرى و”الحركات” التي قاموا بها ضد المستعمر، والجود والكرم وحب الإثار الذي يتميزون به بشكل ملفت حتى أن كرمهم أصبح مضربا للمثل عند القبائل الأخرى، وهو أمر ما فتؤوا معروفين به إلى حد الآن.
ويكفي الزعري أن يعلم بأن قبيلته أنشأت رجالات وعلماء أمثال العلامة الكبير أبي العباس أحمد بن عبد القادر التستاوتي (1045- 1127هـ) أحد أعلام التصوف والأدب والشعر النبوي، حفيد العلامة الولي الصالح أبي عبد الله سيدي امحمد بن مبارك، و العلامة القاضي أبي عبد الله محمد بن المباركي الزعري. ولم تكن القبيلة عادمة لرجالات مقاومة أفذاذ، وقد أرجع القاضي محمد بن عمر بنسودة انطلاق الشرارة الأولى للمقاومة في المغرب برمته إلى قبيلة زعير سنة 1911 م، فكان أول شهيد سقط في معركة الشرف سي الهاشمي ولد بوفايد، فاندلعت شرارة المقاومة بعد ذلك إلى زيان ثم شبت في سوس وبعد ذلك عمت المقاومة المغرب أجمعه، ولما ضاقت زعير بالاستعمار وزاد الفرنسيون من عتاد وأعداد جيشهم بالمنطقة، صعبت بذلك المقاومة بحكم أن جغرافية زعير تتميز بالإنبساط، وبالتالي تقلصت حظوظ المقاومين في الاحتماء والتورية من جيوش المستعمر التي كانت تفوق عدة وعددا زمرة حاملي السلاح من الزعريين. وتسييج المستعمر للمنطقة وتطويقها بجيوشه وثكناته، وجَعْلِها حزاما واقيا ضد الهجمات التي يمكن أن تفاجئه بحكم قربها من الرباط، لم يطفئ الروح الوطنية القوية لهؤلاء المقاومين، الذين لم يجد عدد كبير منهم من جميع الأفخاذ والقبائل الزعرية بُدًّا عن الإلتحاق بقائد المقاومين في الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي وكذا موحى أو حمو الزياني بزيان…
وكجميع المناطق بالمغرب استطاع المستعمر بعدما درس جيدا البلاد وذهنية المغربي آنذاك، خلق ثلة من الموالين له بمنطقة زعير، وعمل على استقطاب بعض الأعيان والقياد ووظفهم شعروا بذلك أم لا، ضد بلدهم وبني جلدتهم. فعملوا مرشدين للجيش الفرنسي ليلج بأقل الخسائر، ويوطد أقدامه بتراب القبيلة، وكجزاء على خيانتهم مُنِحوا امتيازات كبيرة، من أجل تحميسهم ضد عشيرتهم ودفعهم لمواجهم آهاليهم بغرض تطويعهم وإطفاء قبس النضال في قلوبهم. ومن المعروفين آنذاك بالولاء للدولة الفرنسية القايد عمار بن المنصر السلماني، والقايد عسو بن عبو السلماني، والقايد البشير ولد احراكة، والخليفة بوعزة السلماني، والخليفة العربي بن القايد سليمان الجزولي… وقد غرر المحتل عن طريق الترغيب والترهيب بعدد من الرجال ذوي الأصول الزعرية، أو الوافدين على المنطقة كي يصيروا عيونا وأسماعا حريسة على إلتقاط ورصد كل صغيرة وكبيرة في محيط بلاد زعير (سأعود للحديث بتفصيل عن الخونة من الزعير والعائلات التي كانت عميلة للمستعمر، وإغتنائها الكريه على حساب بيع الوطن، والتي للأسف حافظت على نفوذها وسلطتها ورقيها الاجتماعي إلى وقتنا الحالي). والقُوَّاد الذين تنصبوا بالمنطقة، بحكم أنهم كانوا من ذوي الجاه الوافر واليد الطويلة، تفننوا في الاستلذاذ بالحياة فكانوا يقيمون الولائم الضخمة مصحوبة بألوان الفرجة من شيخات وتبوريدة، على شرف كبار رجالات فرنسا وقد حميت هذه الحفلات بشكل زائد من طرف الفرنسيين فصعب على المقاومة المغربية إفسادها أو تعكير صفوها. وهكذا كان صيت هذه الولائم وشهرة هاؤلاء القواد يصل إلى كل أرجاء الوطن، فكان من المغاربة من يعتقد أن أصحاب هذي البلاد قد فتحوا أذرعهم واسعة لاحتضان المحتل. وذهبوا إلى اتهام أناس زعير بالتواطئ والخيانة. بيد أن الخونة هم القواد والكثيرين منهم لم يكونوا من الزعريين بل جلبوا من مناطق أخرى كي لا تأخدهم رحمة أو تتعالق قلوبهم مع أبناء المنطقة، فقد اختيروا بعناية من أجل خنق المقاومة الزعرية التي كانت تترصد المصالح الاقتصادية للمعمر، وتقصد تكبيده خسائر كبيرة بإتلاف محاصيله ومنتوجاته الفلاحية غير ما مرة. ونظرا لما خولته الإدارة الفرنسية لهؤلاء القواد من سلطة وامتيازات فقط مارسوا بطشا شديدا وعاتوا في الأرض فسادا، إذ كانوا يساعدون الفرنسيين في الضغط على أصحاب الأراضي لبيعها لهم بأثمنة زهيدة، أو نزعها قصرا، أو النصب عليهم مستغلين جهلهم. كما أنهم قيدوا بإسمهم كثيرا من الأراضي التي غادرها أهلها لكي لا يضطروا لبيعها إرغاماً. علما أنه في ذلك الوقت لم يكن الناس يهتمون بتحفيض وتسجيل أراضيهم مما سهل عملية الترامي عليها. والمحاكم المغربية لا زالت تستقبل قضايا النزاعات حول ملكية الأراضي من هذا القبيل (سوف أتطرق لبعض النماذج).
ومن المعارك المعروفة في القبيلة ضد المستعمر المعركة التي وقعت بتراب أولاد اخليفة حداة طالعوك في يوليوز 1911، ومعركة الفج جانب سهب رياح متواجد ما بين أولاد علي وأولاد عمران، ومعركة سيدي محمود ليس ببعيد عن مرشوش، ومعركة مرزاكة بالنجدة، ومعركة سي تيسيلي بتراب المراكشية، ومعركة الرماني وقد قتل فيها ضابط مارشال. ومعركة الطوالع بالنغامشة، ومعركة ازحيليكة وقتل فيها القبطان كريستيان، ومعركة قطب العبد بأولاد موسى، ومعركة ولجة العظام بالرواشد، ومعركة الرويف بالغوالم، وغيرها من المعارك التي سقط فيها العديد من الشهداء من أبناء زعير دفاعا عن وطنهم، كما أكالوا فيها المستعمر شديد الفسائد في الأرواح والدخيرة. لكن تفوق العدو عدة وقوة وتنظيما، جعل رؤوس المقاومة يفرون من موت محقق يترصدهم لتدعيم إخوانهم بالثغور الأخرى بالمغرب، خصوصا مع شروع العسكر الفرنسي في قنص رؤوس المقاومة أوسجنهم. (هذا فقط مدخل للمشروع الذي أنا منهمك في الاشتغال عليه).
نستخرج بشكل مختصر جدا من هذه التقديم العام، أن زعير رغم أهميتها كمنطقة استراتيجية، عانت من تهميش مقصود على مستوى التنمية، باعتبارها من بلاد السيبة. وكما هو معروف في التاريخ أنه قديماً كان يقسم المغرب إلى مناطق تسمى بـ “بلاد السيبة” ومناطق تسمى بـ”بلاد المخزن”، وبلاد السيبة هاته هي المناطق التي تمردت على المخزن ورفضت قبائلها الخضوع لسلطة السلطان المدني وامتنعوا عن دفع الضرائب له، وقد كانت هذه القبائل تنزع إلى الانفلات من الرقابة وشق عصا الطاعة، ويميل أهلها لتسيير شؤونهم بأنفسهم. وهذا ما يبرر أن زعير قديما لم يكونوا من حملة القلم، بل من حملة السيف، لأن القلم يحتاج للاستقرار والانضباط. أما الزعريون فقد كانوا أناسا ثوارا دائمي “الحركات” ومتمرسين على المعارك مع السلطة المركزية التي كان تود إخضاعهم. وربما هذا ما يفسر تحالف بعضهم مع المستعمر، وكأنه نوع من التشفي في المخزن، الذي لم يمنحهم ما منحهم إياه المستعمر من سلطة وإمكانيات. لكن شخصية الإنسان الزعري اليوم لا ينبغي النظر إليها من منظار الأمس، فقط عرفت تطورات جدرية من حيث تعامله ونظرته إلى المخزن، نتيجة الوصاية التي مورست عليه، وسنين من سياسة التطويع، وتفكيك القبيلة وإضعافها عن طريق تقسيم إداري حل لحمة المصالح التي كانت تجمعها. حتى عادت قبيلة زعير أكثر خشية من غيرها من المخزن واحتراما له، والأمثال التي أصبح يرددها الأهالي كـ قولهم: “الخوف من الله والعافية والمخزن؛ الله يجعل البركة فالمخزن؛ لي قالها المخزن هي لكاينا” وغيرها من الأمثال دالة على هذا التحول في نظرتهم إلى الإدارة المخزنية. وهي نظرة انبهار بالسلطة التي إلى الآن يسعون إلى كسب ودّ من يتمتع بها.
وعصارة القول في نهاية هذا التمهيد، أنه لفهم أسباب التهميش الذي مورس على المنطقة لا بد من الاطلاع على التاريخ وقراءته بكيفية صحيحة. ولربما إخراج تاريخ القبيلة من الدولاب سيجعل الأجيال القادمة يستعيدون ذاكرتهم، ويفكوا الحسار الذي ضرب على المنطقة لمدة طويلة. لأنه لا مستقبل لمن لا حاضر له، ولا حاضر لمن لا ماضي له.
ملتمس: إذا ما كنت أيها القارئ الكريم تتوفر على بعض المراجع و الوثائق أو معلومات موثوقة، يمكن أن تسهم في التوثيق لذاكرة زعير قديما وحديثا، وترغب في أن يستثمرها الباحثون في تاريخ القبيلة من أجل الإسهام في كتابة تاريخ المنطقة. فالمرجو التواصل مع الكاتب على بريده الإلكتروني أو الاتصال به مباشرة على الرقم: 0666314857 (212) .

]]>
https://zaer24.com/%d8%ad%d9%81%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d9%82%d8%a8%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%b2%d8%b9%d9%8a%d8%b1/feed/ 0