نظمت ساكنة جماعة البراشوة الثلاثاء 8 مارس 2016 مسيرة احتجاجية على غياب الأمن بالمنطقة نتيجة قلة عناصر الأمن. وانطلقت المسيرة من أمام السوق الأسبوعي وانتهت بوقفة سلمية أمام مقر الدرك الملكي .
وطالب المحتجون من خلال شعاراتهم بتعزيز المركز الترابي للدرك الملكي بالبراشوة بالعناصر الكافية للمحافظة على أمن المنطقة٫وحسب ما أفاد به أحد المحتجين فإن قائد قيادة البراشوة وعد المواطنين بالعمل على المطالبة بتعزيز الجماعة بعناصر من القوات المساعدة.
كما أكد «مسؤال الدرك الملكي » للمحتجين أنه اتصل بالكولونيل قصد تعزيز المركز بعناصر الأمن اللازمة.
وجاءت هذه الاحتجاجات على إثر الرعب الذي أصبحت تعيشه جماعة البراشوة منذ مايزيد عن أربعة أشهر ، نتيجة تعرض المواطنين بالمنطقة إلى اعتداءات متكررة في واضح النهار والسطو على ممتلكاهم وأموالهم من طرف عصابات مسلحة بالسلاح الأبيض .
وقد شهدت جماعة البراشوة يوم الأحد 6 مارس حالة من الهلع والذعر بسبب هجوم أربعة أشخاص مسلحين ٫ قاموا باعتراض سبيل المواطنين فجر يوم الأحد كانو متجهين نحو السوق الأسبوعي ٫
وفي تصريح لأحد أقارب المعتدى عليهم قال أن أخوه تعرض الى السرقة واعتدي عليه من طرف منحرفين يحملون سكاكين من الحجم الكبير حيث أصيب على مستوى الرأس والرجل٫
من جانبه أكد أحد شباب المنطقة أن العصابة قامت في نفس اليوم بسلب جزار مبلغ مالي بعد الاعتداء عليه٫
وحسب ما افاد به مصدر من عين المكان أن عناصر الدرك تمكنت من القاء القبض على فردا من العصابة التي خلقت الذعر يوم الأحد وسط السوق الأسبوعي ، فيما يزال البحث جاريا عن باقي المجرمين.