شهد حي الحسني بمدينة اليوسفية، حملة مداهمة نفذتها مصالح الجمارك استهدفت عددا من المحلات المتخصصة في بيع الذهب والمجوهرات، وذلك في إطار عمليات رقابية لضبط المخالفات المحتملة في القطاع.
وأثار حلول فرق الجمارك في المنطقة، المعروفة بـ”قيسارية الذهب”، نهاية الأسبوع الماضي، حالة من الاستنفار، حيث سارع عدد من التجار إلى إغلاق محلاتهم، ما عزز الشكوك حول طبيعة المخالفات المحتملة.
ووفقا لمصادر محلية، فقد قررت السلطات المختصة تشميع مجموعة من المحلات بعد امتناع أصحابها عن الامتثال والاستجابة لطلب الحضور إلى عين المكان.
وتناقلت الأوساط المحلية فرضيات حول وجود مجوهرات مغشوشة، أو عمليات تزوير في الدمغة، إلى جانب الحديث عن معامل سرية لتصنيع الذهب، وهو ما قد يكون وراء تدخل مصالح الجمارك بهذه السرعة.
وفي المقابل، نفى بعض التجار هذه المزاعم، مؤكدين أن العملية لا تعدو كونها إجراء قانونيا اعتياديا تقوم به مصالح الجمارك بشكل دوري، بهدف تحيين الرخص القانونية والتأكد من مطابقة النشاط التجاري للضوابط المنظمة للمهنة، وذلك لضمان حماية المستهلكين من أي عمليات غش محتملة.