عندما تقف للوهلة الاولى عن الواقع الذي الت اليه هذه المدرسة الابتدائية يتخيل اليك انك في مكان دارت فيه رحى حرب مدمرة لكن الواقع عكس ذالك فهي مدرسة محمد بلميلودي بحي الرتاحة بالخميسات.هذه المدرسة التي تخرج من فصولها الالاف من ابناء المنطقة ولازالت الى حدود اللحظة تقاوم جبروت الاهمال واللامبالات من طرف المسؤولين في قطاع التعليم في المدينة.اذن كيف يا شباب يمكن لرجل تعليم ان يمارس مهامه في هذا المكان؟
كيف لتلميذ ان يدرس في هذا المكان؟
كيف لساكنة الحي ان تسكت عن هذاالواقع المخجل؟
اخساي