أعلن رئيس (تيار المردة) سليمان فرنجية، مساء أمس الخميس، “رسميا” ترشحه لرئاسة الجمهورية.
وكان رئيس (تيار المستقبل) سعد الحريري، الذي يتزعم قوى (14 آذار) قد طرح شهر نونبر الماضي “مبادرة تسوية” لحل أزمة الشغور الرئاسي بلبنان ترتكز على ترشيح سليمان فرنجية بعد لقاء بينه، بباريس، وبين الأخير، وبينه وبين الزعيم الدرزي وليد جنبلاط من جهة أخرى.
وسبق لفرنجية، المحسوب على قوى (8 آذار) التي يتزعمها (حزب الله)، أن أشار في تصريح سابق أن ترشيحه لرئاسة الجمهورية، ما زال “حبيس الكواليس وليس رسميا”.
إلا أنه أكد، مساء أمس، في حديث تلفزيوني عبر برنامج “كلام الناس” على قناة (إل بي سي)، أنه “مرشح الآن”، لرئاسة الجمهورية “أكثر من أي وقت مضى”، موضحا ملابسات اللقاءات بباريس بالقول إنها “كانت سرية، حتى نستطيع الحديث مع رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري مع فريقه وبعدها يطلق الحريري مبادرته”، التي ما هي “إلا نتيجة التشاور”.
وبعد أن أشار الى أن “تاريخه” المعروف “يشهد له”، شدد فرنجية على أنه “لم يذهب” الى 14 آذار ولا الحريري أتى الى 8 آذار” بل “تم اللقاء في منتصف الطريق، ونتفق على مصالح المواطن وعلى الانماء وتركيب حد أدنى من كيان الدولة”.
وعن علاقته مع مرشح ( 8 آذار) ميشال عون، الذي ما زال (حزب الله) يدعمه بقوة، أشار فرنجية الى أن علاقته كانت “فاترة وغير طبيعية منذ سنتين” مع رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” ميشال عون، الذي يردد دائما “أنه مرشح أنا أو لا أحد، ولا توجد لديه خطة (باء)”.