يعرف مستشفى الانطاكي التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش، حالة من الشلل بعد توقف مستخدمي وحدات الفوترة وإدخال البيانات عن العمل لعدم توصلهم بمستحقاتهم المادية.
وقد اعلن المكتب المحلي لمستشفى الأنطاكي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في هذا الاطار ، متابعته باستنكار شديد ما آلت إليه الأوضاع بعد توقف مستخدمي وحدات الفوترة وإدخال البيانات لعدم توصلهم بمستحقاتهم المادية عن شهر فبراير ومارس ، مؤكدين ان التوقف انعكس سلبا على جل المصالح الحيوية للمستشفى حيث أصابها شلل تام وجعل الأطر الصحية والإدارية في مواجهة مباشرة مع المرتفقين المطالبين بالعلاج.
ودعت النقابة الوطنية للصحة المندوب الإقليمي للصحة بمراكش والمدير الجهوي للصحة بجهة مراكش آسفي الى التدخل العاجل من أجل استمرار المستشفى في تقديم الصحية للمرضى والمرتفقين.
كما طالبت النقابة بالعمل على حماية الأطر الصحية والإدارية ضد أي اعتداء محتمل ناتج عن هذا الوضع الذي يعيشه المستشفى، وذلك انطلاقا من واجبها في الدفاع عن الشغيلة الصحية وعن حق المواطن في العلاج وحفاظا على السير العادي لهذا المستشفى الذي يعتبر معلمة ذات تاريخ عريق في تقديم خدمات صحية في المستوى.