افتتحت اليوم الثلاثاء بالرباط، أشغال مائدة مستديرة حول تدريس اللغة الألمانية بالنظام التربوي المغربي، من تنظيم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتعاون مع معهد “غوتة” الألماني بالمغرب .
وقال الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد خالد برجاوي ، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء، أن الوزارة التي تعي تماما أهمية اللغات في المجتمع اليوم، تبذل جهودا كبيرة من أجل تحسين عملية تلقينها للتلاميذ، مضيفا أن تطوير وتجديد التكوين الأولي والمستمر للأطر البيداغوجية، يشكل أحد الأوراش التي جرى فتحها في هذا المجال، من خلال إدماج الطرق البيداغوجية الحديثة في تدريس اللغات اعتمادا على التكنولوجيا التربوية والتفاعلية.
وأشار إلى 246 أستاذا وأستاذة يدرسون اللغة الألمانية لحوالي 25 ألف تلميذ وتلميذة بالثانويات التأهيلية والإعدادية. كما أن 46 مفتشا وأستاذا استفادوا من دورات للتكوين المستمر بألمانيا ما بين 2010 و 2015 ، مكنتهم من اكتساب مهارات بيداغوجية لتدريس اللغة الألمانية كلغة أجنبية، بالإضافة إلى استفادة التلاميذ الذين يدرسون هذه اللغة من ورشات لغوية بألمانيا.
وتندرج هذه المائدة المستديرة، التي حضر جلستها الافتتاحية سفير الجمهورية الفدرالية الألمانية بالمغرب، إلى جانب خبراء عن الجانب الألماني، في إطار التعاون التربوي المغربي الألماني، وأجرأة التدابير ذات الأولوية لإصلاح المدرسة المغربية 2015 – 2018 .
وتم خلال هذه الندوة، بحث ومناقشة مكانة اللغة الألمانية في النظام التربوي المغربي، ومجهودات الوزارة في تكوين الأطر البيداغوجية المكلفة بتعليم اللغات الأجنبية.