تم نقل الشاب (أ.ف) من مواليد 1992 كان معتقلا تحت رقم 81617 بالسجن المحلي سلا1 الى مدينة الرماني وتحديدا الحي الإداري بعد وفاته صباح اليوم الخميس بمستشفى السويسي بعدما نقل إليه على اثر إقدامه على شنق نفسه بالزنزانة التي كان معتقلا بها .. وحسب الروايات الأولية فان الضحية الذي كان أدين من اجل السرقة بالعنف حيث حكم عليه قبل أيام ب15سنة سجنا نافذا ..قد أقدم على الانتحار شنقا داخل مرحاض الغرفة التي كان يقيم بها، قبل أن يتم نقله إلى مستعجلات مستشفى ابن سينا حيث وافته المنية صباح اليوم الجمعة. وخلف حادث وفاة السجين المنحدر من حي بالرماني مجموعة من ردود الفعل خصوصا بمسقط رأسه حيث انه كاني يعاني من اضطرابات نفسية وكان من المفروض نقله للعلاج أو ايداعه مستشفى الرازي للأمراض العقلية الغير بعيد عن المؤسسة السجنية مما يطرح اكثر من علامة استفهام حول من يتحمل المسؤولية التقصيرية في هذه الوفاة خصوصا وأن بلاغ سجن سلا قد أشار إلى أن السجين كان محكوما بانعدام المسؤولية والإيداع بمستشفى الأمراض العقلية، وأن إدارتها قد قامت بالعديد من المحاولات لنقل ابن الرماني لمستشفى الرازي لكن تم رفض طلبها لغياب سرير شاغر…لتكون النهاية مأساوية ..