أكد المدير التنفيذي المساعد لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إبراهيم تياو على الدور الهام الذي يضطلع به المغرب في مجال تشجيع مصادر الطاقة البديلة في قطاع السكنى.
وأوضح السيد تياو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش حفل إطلاق ” التحالف العالمي للبناء والتشييد” أمس الخميس بباريس، والذي يهدف إلى التخفيض من الغاز المسبب للاحتباس الحراري في أفق 2050، أن المملكة تتوفر على واحدة من أهم محطات الطاقة الشمسية، مؤكدا على خبرة المغرب في مجال البناء باستعمال أقل لمادة الكاربون، مما يساهم في تعزيز الفاعلية الطاقية.
ونوه السيد تياو بمختلف المبادرات التي أطلقتها المملكة للتقليص من انبعاثات الغازات في قطاع البناء، معربا عن سعادته بالعودة إلى مراكش بمناسبة الكوب 22 في نونبر 2016.