ينظم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، يوم 7 يناير الجاري، يوما تحسيسيا، حول مرض السمنة لفائدة مهنيي قطاع الصحة والمرضى الذين يعانون من هذا الداء.
ويهدف هذا اليوم التوعوي، الذي يندرج في إطار إحداث المستشفى لوحدة خاصة بمعالجة مرض السمنة بمصلحة داء السكري وأمراض الغدد والتغذية، إلى تقاسم تجربة المركز الاستشفائي وتبادل الخبرات مع الأخصائيين والمرضى بخصوص معالجة السمنة والبدانة، فضلا عن تقديم شهادات حية من طرف المرضى الذين يعانون من السمنة ومدى معاناتهم وتعايشهم مع هذا المرض واقتراح الحلول البديلة للوقاية منه.
تجدر الإشارة إلى أن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش عمل على إحداث وحدة متخصصة لعلاج السمنة والبدانة، وذلك من خلال التوعوية والتربية الصحية، وجراحة السمنة وتعبئة وحدة للتربية الطبية قبل وبعد العملية، وتتبع المرضى نفسانيا.
وأفاد مصدر من المستشفى الجامعي بمراكش، أن دراسة استطلاعية أجريت بمدينة مراكش سنة 2007 أبانت أن مرض السمنة عرف ارتفاعا وصل إلى 21.9 في المائة، وأن 53 في المائة من الساكنة تعاني من الوزن الزائد.