كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، هوية القيادي البارز في تنظيم “داعش” بالساحل الافريقي، الذي كان على اتصال مباشر بأعضاء الخلية التي جرى تفكيكها الأسبوع الماضي، وحرض على تنفيذ مخطط إرهابي بالغ الخطورة كان يستهدف المغرب.
وأوضح الشرقاوي في ندوة صحفية اليوم الإثنين 24 فبراير الجاري، أن الأبحاث الأمنية الأولية كشفت أن أعضاء الخلية الإرهابية التي أطلق عليها أفرادها “أسود الخلافة بالمغرب الأقصى”، كانوا على ارتباط وثيق بكوادر من اللجنة العلمية الخارجية في فرع “داعش” بالساحل، الذي كان يقوده عدنان أبو الوليد الصحراوي قبل مقتله، مضيفا أن الخلية المفككة مرتبطة بشكل مباشر بقيادي بـ”داعش” يدعى عبد الرحمان الصحراوي من جنسية ليبية.
كما كشفت التحقيقات أن المدعو عبد الرحمان الصحراوي، كان على اتصال بشبكات التهريب، وهو من وفر هذه الترسانة من الأسلحة لأفراد الخلية، مؤكدا على أنه بفضل يقظة المصالح الأمنية، تم الوصول إلى هذه الأسلحة قبل أن يتمكن أعضاء الخلية من وضع أيديهم عليها، مما حال دون وقوع كارثة.