كالعادة وفي دورة فبراير لمجلس مدينة الرماني، يتم التصوييت على برمجة الفائض للسنة المالية الماضية 2015 هذه السنة أكدت لنا ان البلدية لم تصحح ما مضى من اخطاءها بل انها تمادت في ذلك.
ومن خلال قراءة في برمجة الفائض يتضح لنا وبالواضح ان المجلس الحالي ليس له اي تصور عن تنمية المنطقة، ولعل تصويته على السيارة السادسة، يتبين ان المجلس الجديد جاء هو ايضا ل”تبدير” الاموال والتلاعب حسب هواه وهوى الرئيس وما يتوصل به الاعضاء من بريمات يغدقها عليهم الرئيس.
فالبرمجة كلها كانت تبديرا للاموال العمومية والا فما هو التفسير لبرمجة السيارة السادسة في حين ان المجلس يملك خمس سيارات اولها سيارة فاخرة للسيد الرئيس لاتخدم اي مصلحة تخص البلدية بقدر ما تستعمل في قضاء مآرب خاصة و منها ما هو مجوني.
اما الثانية والثالثة تستعمل هي الاخرى حسب. رغبة الرئيس,
اما الخيمة والتي برمجت مفروشة فالواضح ستوضع رهن اشارة خدمة اجندة انتخابية محضة والحواسيب فيتم اقتناءها من .ميزانية التجهيز ان هذه البرمجة كلها تعتبر هدرا للمال العام الذي ساهم فيه المجلس دون اكتراث بمصلحة المواطن.
فالبلدية محتاجة الى اشياء تؤهل المدينة لمواكبة قطار التنمية، وما اكثر حاجيات المدينة فهناك مرافق عمومية مهمولة تعتبر المتنفس الوحيد بالمدينة والعناية به تشجع على الاستقرار بالمدينة التي تعرف الهجرة منها تزايدا مستمرا .
اين يكمن دور هؤلاء الاعضاء الذين انتخبهم المواطن لخدمة مصلحته ام ان مصلحة جيوبهم انستهم ذلك وياتون للدورات فقط من اجل الاصغاء فقط وهذا لا يفسر الا بحالتين :1_خدمة الجيوب2_الجهل فما هو الصحيح
ننتظر الاجابة من خلال تعاليقكم
احمد الزعري
الصورة: ارشيف