قامت السلطات المحلية بمراكش بحر الاسبوع الجاري بهدم مستودع كان يستخدم لإنتاج “الياجور” في منطقة تامنصورت، بعدما تبين أنه كان يختبئ فيه أحد أخطر المجرمين الهاربين من العدالة،
و يتعق الامر بالمستودع الذي كان يختبئ فيه المجرم “الزائر”، والذي كان يملكه نائب رئيس مقاطعة جيليز، رشيد التمادلي، الملقب بـ”الشينوي”، وهو نفسه الشخص الذي تم توقيفه في إطار التحقيق ذاته بتهم تتعلق بالمخدرات وتوفير ملاذ آمن لمطلوبين للقانون.
و يفتح القرار الذي اتخذته السلطات الباب مجددًا للحديث عن الفوضى التي تخيم على المستودعات في جماعة حربيل، حيث أكدت تقارير سابقة أن العديد من هذه المنشآت تُستغل في أنشطة غير قانونية، أو تعمل دون مراعاة للقواعد التنظيمية السارية.
من جانبهم، طالب مهتمون بضرورة تدخل والي مراكش بشكل عاجل، وفتح تحقيق شامل حول كيفية إصدار التراخيص لهذه المستودعات، ومعرفة هوية المستفيدين منها. كما شددوا على أهمية ضمان تطبيق القوانين بشكل صارم، كي لا تتكرر مثل هذه الحوادث في المستقبل.