تقيم الفنانة المغربية عائشة أبوطالب والفنان الفرنسي لوسيان تيلي ما بين 2 و13 فبراير الجاري بدار الصويري، معرضا جماعيا حول موضوع “السكان الأصليين لمدينة الصويرة”.
وقد اعتمد الفنان الفرنسي في أعماله تقنية الفن التشكيلي للسكان الأصليين لأستراليا من خلال إحدى رحلاته لهذه القارة، في حين تنجز الفنانة المغربية أعمالها اعتمادا على طريقة السكان الأصليين.
ويحاول الفنانان، كل حسب طريقته الخاصة، تكريم فناني هذه القارة، وإطلاع عموم المواطنين المغاربة والأجانب على فن السكان الأصليين، وإبراز مدى أهمية الفن التشكيلي في التقريب بين الشعوب.
وتعبر الفنانة عائشة أبوطالب، المزدادة سنة 1972 بمدينة آسفي، فنانة عصامية مولعة بفن السكان الأصليين، وهي تعيش وتعمل بمدينة الصويرة.