مدينة الرماني بها اكثر من 80 جمعية لماذا تم اقصاء الكثير منها للانخراط في لجنة مقاربة النوع والمساواة وتكافؤ الفرص التي رسمتها البلدية خصوصا وبينها جمعيات تحاول بكل ما لديها من وسائل من أجل الرفع من التنمية البشرية فكريا واقتصاديا واجتماعيا ..؟
والجميع يعرفها وهي موجودة على الدوام في الميدان ودار الشباب شاهدة على أنشطتها وأشغالها المسترسلة وخدمة الصالح العام ، الانها جمعيات لا تستفيد منها البلدية في الحملات الانتخابية أم أنها جمعيات تعرض المجلس البلدي ، على كل حال كل مبادرة ولو كانت في اطار تنزيل مقتضيات الدستور مبنية على المحسوبية والزبونية لا بد ان مصيرها معروف …..