أكد رئيس جمعية الاطلس الكبير ومدير ماراطون مراكش الدولي السيد محمد الكنديري، مساء أمس الجمعة بمراكش، أن الدورة 27 لهذه التظاهرة الرياضية، المزمع تنظيمها يوم 31 يناير الجاري بمراكش، ستتميز بفتح المجال لأكبر عدد من العدائين المغاربة لإبراز قدراتهم ومهاراتهم، عكس الدورات السابقة التي شهدت مشاركة مكثفة للعدائين الكينيين والأثيوبيين.
وأضاف السيد الكنيدري في ندوة صحفية، خصصت لتسليط الضوء على التدابير المتخذة لإنجاح هذا الملتقى الرياضي العالمي، الذي ينظم تحت شعار “لنحمي بيئتنا”، أن هذه الدورة ستتميز أيضا بانتداب مدير تقني أجنبي متمرس سيعمل على تحقيق توقيت جيد بالنسبة للعدائين الذكور وتحطيم الرقم القياسي في صنف النساء، فضلا عن تميزها بالاحتفال بالبيئة من خلال حث المواطنين على عدم استعمال السيارات خلال هذا الماراطون وتوجيه نداء للجميع للمحافظة على البيئة.
وحسب السيد الكنديري، فمن المنتظر أن تعرف هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة حوالي 7500 عداء وعداءة من المغرب والخارج متخصص في هذه المسافة سواء بالنسبة للماراطون أو نصف الماراطون، ضمنهم 70 عداء عالمي، بالإضافة إلى مديري ومسؤولي الماراطونات الدولية.
يذكر أن لقب الدورة ال 26 للماراطون الدولي لمراكش، في فئة الذكور، عاد للعداء الإثيوبي تيرونيه ووركينيه تيسفا الذي قطع مسافة السباق في ظرف ساعتين وثماني دقائق و51 ثانية، فيما فازت مواطنته وولكينيش إيديسا بلقب الدورة في فئة الإناث بتوقيت ساعتين و31 دقيقة و6 ثوان.