عينت وزارة التربية الوطنية مؤخرا الأستاذ محمد أدادا نائبا للوزارة بإقليم الخميسات ،محمد أدادا أستاذ التعليم العالي مؤهل من مواليد إقليم الراشيدية وبالضبط بتنجداد كان يشتغل بميدان التدريس حيث درس مادة اللغة العربية بالسلك الثانوي التأهيلي قبل ان يشتغل حارسا عاما للخارجية بمدينة تيفلت وبالضبط بالثانوية التأهيلية عبدالكريم الخطابي سنة 1999 ،وبعد ذلك أصبح أستاذا بالمركز الجهوي لتكوين الاساتذة بمكناس ،ليلتحق بعدها بالأكاديمة الجهوية للتربية والتكوين مكناس تافيلالت كرئيسا لإحدى المصالح بها في عهد محمد أضرضور ليعين نائبا للتعليم بإقليم خنيفرة .
وتطمح الوزارة بهذا التعيين القضاء على الفراغ الإداري وعدم الاستقرار الذي عرفته النيابة خلال السنوات الماضية ،مما جعل المشاكل تتفاقم ولن يجد الرجل الطريق معبدة، فعليه العمل على إعادة قاطرة التعليم بإقليم الخميسات إلى السكة الصحيحة .خصوصا ان المشاكل جمة منها المالية والإدارية والاجتماعية واول مشكل جابه الرجل خلال ترأسه قاطرة التعليم بالخميسات مشكل التنافر والتطاحن النقابي ،حيث وجد ممثلي رجال ونساء التعليم والمكلفين بالتحاور معه لحل المشاكل العالقة منقسمين إلى فريقين. فهل يستطيع محمد ادادا التغلب على المشاكل المتراكمة خلال سنوات خلت بهذا القطاع الحيوي بإقليم الخميسات .