يعيش الفلاح الزعري مأساة حقيقة، لم تدافع عنه الجهات المسؤولة وخصوصا ما يسمى بغرفة الفلاحة التي يمثلها فلاح” اقطاعي” انضاف الى البرلماني الراضي.
وقال اكثر من فلاح من الجماعات القروية بزعير، ان الجفاف اخذ منهم الكثير، وان اعضاء غرفة الفلاحة لا يظهرون الى مع قرب الانتخابات، في حين يظهرون في سفريات لخارج الوطن والتي تحولت الى وكالة اسفار ل”باك صاحبي”.
فغرفة الفلاحة لم تستشر الفلاحين ولم تقم بمعالجة العديد من المشاكل التي يتخبطون فيها، ولم تساعدهم في فك العزلة عنهم وفي التخفيف من الجفاف…لكن يظهرون ويسافرون الى الخارج من افراد من عائلاتهم والمقربين اليهم….لنا عودة لتفصيل للموضوع.