تعيش جماعة عين السبيت بدائرة الرماني اقليم الخميسات هذه الايام على وقع الاجتجاجات التي أيقظت الموتى من قبورهم ولم توقظ المسؤولين بعمالة الخميسات، بسبب الممارسات اللامسؤولة والعشوائية التي تتخلل تدبير الشأن المحلي بالجماعة بشكل يستفز الساكنة وينذر بانفجار إجتماعي وشيك.
وجسب مصادر محلية، كان أخر هذه الاحتجاجات يوم الخميس من الاسبوع الجاري، بعد إعتصام سكان دوار سيدي علي داخل أروقة الجماعة حاملبن معهم الاعلام الوطنية مطالبين بالتيار الكهربائي والماء الصالح للشرب الذي قطع على الدوار، فيما تعالت أصوات مواطنين في وقفات إحتجاجية أخرى تطالب بالتحقيق في ملف ما بات يعرف بإقبار أزيد من 27 مشروع تنموي بعد إختفاء ارشيف مشاريع مبادرة التنمية البشرية 2005 الى 2011 والذي لم يعد له أثر بمقر الجماعة، وتتوجه أصابع الاتهام الى السيد رحو الهيلع النائب البرلماني والذي يرأس كذلك جماعة السبيت، بمحاربة الجمعيات وإسكات أصوات التغيير وعرقلة مشاريع ترموا الى تنمية المنطقة يضيف فاعل جمعوي بالمنطقة للموقع زعير 24.
الى ذلك لم تفلح كل المقالات التي نشرت في المواقع الالكترونية والجرائد الوطنية لازيد من 5 سنوات حول جماعة عين السبيت والتي أعطت صورة قاتمة عن المنطقة، في تحريك ولو لجنة تفتيش، حيث فشل سكانها المغلوبين على أمرهم في تسليط الضوء على الاختلالات التي تغرق فيها بسبب التسيير الاحادي الذي تسبب في كسر كل محاولات لتحقيق التنمية التي تتوق لها الساكنة لعقود.