رغم ظهورها في موقع مهم وحساس امام القيادة الجهوية للدرك الملكي والدائرة الامنية 22، وعلى بعد امتار من الاشارات الضوئية الخاصة بملتقى طرقي مهم، الا ان المصالح المعنية، لم تترك لاغلاق حفر كبيرة متناثرة بشارع الحسن الثاني بمراكش.
وحسب ما عاينته “كشـ24″، فإن هذه الحفر التي ظهرت على الخصوص بعد ساعات من الامطار الغزيرة التي عرفتها مراكش قبل قرابة اسبوعين ، صارت تشكل خطرا كبيرا على مستعملي الطريق، حيث تسببت اكثر من مرة في سقوط بعض اصحاب الدراجات النارية، كما تسببت محاولات تفاديها في عرقلة السير احيانا، وفي حوادث متفرقة أخرى احيانا.
والاخطر من كل ذلك ان هذه الحفر تتواجد في المقطع الاكثر ضيقا في شارع الحسن الثاني، والذي يعاني من استئثار الطريق الوسطى بالمساحة الاكبر فيه، وهو ما كان يستوجب تحركا عاجلا فور ظهور هذه الحفر، وليس تجاهلها كل هذه الوقت رغم معضلة الاختناق المروري بهذا المقطع الطرقي.
ويشار ان ظهور الحفر بهذا المقطع بالذات ليس جديدا، حيث سبق للمصالح الجماعية ان اغلقت عدة حفر بشكل ترقيعي خلال السنوات القليلة الماضية، وآخرها كان قبيل مرور الموكب الملكي من الشارع، خلال زيارته الاخيرة لتفقد ضحايا زلزال الحوز بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.