باشرت عناصر درك المركز الترابي جمعة أولاد عبو، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، منذ مطلع شهر رمضان وقبله، حملات أمنية تطهيرية واسعة، وصفتها مصادر كشـ24 بالإستباقية وغير المسبوقة، بهدف تضييق الخناق على المتعاطين للمخدرات والمتاجرين فيها، من أجل الحيلولة دون وصول سمومها، إلى شباب الجماعة الحضرية جمعة أولاد عبو، والجماعات الترابية المجاورة لها.
وأفادت مصادر مطلعة لكشـ24، بأن مجهودات مصالح الدرك الملكي، بالمركز الترابي جمعة أولاد عبو، عبر الإستعانة بعناصر من المركز القضائي لسرية برشيد، أسفرت في فترات مختلفة من هذا الشهر الفضيل وقبله، عن إيقاف عشرات الأشخاص يتعاطون ويتاجرون في المخدرات، وعشرات الأشخاص من المبحوث عنهم، في قضايا جنحية وجنائية مختلفة.
وفي السياق ذاته، قامت المصالح الدركية نفسها، بقيادة قائد المركز وتلة من عناصره، تحت إشراف قائد السرية ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي بجهوية سطات ونائبه، أثناء حملاتها التطهيرية المشتركة والواسعة، بتنقيط مئات الأشخاص، بقاعدة بيانات الأشخاص المبحوث عنهم، وتحرير عشرات المخالفات المرورية، وحجز العديد من الدراجات النارية والعربات، التي لا يتوفر أصحابها على الوثائق القانونية، بحسب المصادر ذاتها.
وتواصل مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي السالف الذكر، على غرار باقي المراكز الترابية، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، حملات أمنية إستباقية، من أجل التصدي لمختلف مظاهر الإجرام، وعلى رأسها الحيازة والإتجار في الممنوعات، والكريساج ومختلف أشكال السرقات.
ويذكر أن هذه الحملات الأمنية، تأتي في إطار إستراتيجية إستباقية، تهدف إلى تعزيز الأمن والإستقرار، والحفاظ على النظام العام، وحرصا من المصالح الدركية نفسها، على التصدي لجميع المخالفات والمشاكل، التي قد تعكر صفو وراحة ساكنة المنطقة، خلال هذا الشهر الفضيل.